من هنا مرَّ هواها
د. سمير شحادة التميمي | فلسطين المحتلة
منْ هُنا
مرَّ هَواها
وهُنا
تركتْ بعضَ شَذاها
وبهاها
فأنارتْ وجهَ سماها
والطريقْ
وانتشتْ
وعصافيرُ الندى
هل رأيتَ عصافيرَ الندى
كيف انتشتْ ؟
رقصتْ ثمَّ تثنَّتْ
كيفَ غنت؟
قِفْ قليلاً
وارصد المشهد
واصمتْ في خشوعْ
اتَّبِعْ رائحةَ عطرِكْ
عطرَها الممتَدَّ فيكْ
نسمةَ عطرِكْ
سوفَ تلقاها
مثلَ نِجمةْ
في سماكْ
ترتَقِبْ وقعَ خُطاكْ
كي تغني
مع عصافيرِ الندى
لحنَ هواها وهواكْْ
تسمعها
وتسمعَكْ.