رسول الحب

بثينة فاضل ضوا | سوريا

 

تلك النجمة الّتي سرقت عينيكَ مني 

سرقتها أنا من قبةِ السّماء 

لأختلسُ منها ما تبقى من بريقِ عينيكَ 

قد تموت نجمتي صباحاً 

لكنَ الحبّ في عينيكَ 

خالدٌ في قلبي 

لتتوقفُ الأرضُ عن الدّوران 

والنّهرُ عن الجريان 

والشّمسُ عن الغروب 

لن يتوقف قلبي عن النّبض بك 

كلمة ٌ بأربعة حروف 

تجعل ُ العالمَ بينَ يديّ

كلمة ٌ أحتفظُ بها لك فقط 

في يديّ خمس أصابع

وفي السنة اثنا عشر شهرا 

ولكن في قلبي لا يوجد

إلا أنت 

أسيرةٌ لنظراتك الّلطيفة أنا 

وددتُ أن أتركَ عينيّ تتحدثان 

بانعكاسِ قلبي 

ودمعةٌ تطيرُ إلى ربّ السّماء 

ليجعل حبّي في قلبكَ

مرضٌ ليس له دواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى