حيث أنت..

نيران الشبيب | بغداد

حيث أنت (1)

لم تكنْ الأقدار جيدة معي.. ولم تكن مراسيم الساعة تنتظرُ أقدام نزوح قلبي نحو وجهتك بالمسار المقلوب..

فكلّما لوّحت بقلبي نحوك.. أدار الواقع الأسيف رأسه بحركة استخفاف ولامبالاة

قاصدا عودتي .. وإنكار أثر الوصول..

 

حيث أنت (2)

أوتدري.!!. كلّما قرأتُ أول نص ساعة انكسار أعود لقافية تهضمُ مواويلَ النائمين على أسرة الخوف..

لا أملك  إلّا أنا..  وأنا قد صدأ فيَ سلاح الباقين.. وبعض أجنحة تقصد الطيران دون فضاء.. أو حتى قائد يهبها خارطة الوجود على فراغك المستميت.

 

حيث أنت  (3)

لم أكن لأكتب رسالتي لولا جَمر قلبي الذي بات يأكل ما بقيَ لي من صمت..

أكره تماما إجهاض آخر حرف  وقطع سرّ المشيئة من رحم الوجود  .. 

هكذا تسلحت بك.!!. لترسم بقاياي في صفحتك المعزولة إلا مني..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى