على نافذة الغرام
نمارق راكان الكبيسي | العراق
كتبت اسمك،
من قطرات الندى،
المتجمعة على نافذتي،
كتبته فجفت محبرتي،
أخط حروفك من
شظايا قلبي المندمل،
فكيف إداري خيبتي؟
يا لقساوة رحيلك
يا صدمة تعتقلني
عمرًا، يا غمامة
سوداء تمكث
فوق سمائي
ولا تمضي
هذا الكون
أصبح صغيرا
أصبح صغيرا
لا يسعني
و نافذة غرامنا المزخرفة
من رذاذ المطر، محت
اسمك المدمي،
اسمك المرسوم،
من دم محبرتي
لا أنت الغدير
و أرتشف منك
قطرة ماء،
قطرة ترويني
ولا أنت حلُم
سعيد أغادر به
يقظتي.
يسألني الخلق عنك
من هو؟
فأقول لهم :-
هو أنا وأنا هو
و كلانا في الآنا
ضائعُ
بعضي بعضهُ
وكلي كلهُ وبين
البعض والكل
حبيبٌ متيمُ
هو شمس قصدت
الرحيل عن شروقي،
و سماء اكفهرت،
على صحوي
هو النار التي كوتني
وآهات في الأفراح تغني