مكابدات
عصام ترشحاني | فلسطين
كم كنت أمَشطُ
ياقوت اللغة لأذهبَ
في الأعماقِ الحاشدةِحُدوسا”
كم نادمتُ اللامرئيَّ وما بعدَ العَدمِ ..
لأقرأ..في اللوح المكنون ؟
كم طارَدَني مَنثورُ النورِ ..
ووسواسُ الحيرة ووجيبُ الشكِّ
وكم غازلتُ فراشاتِ التأويلْ
إني …بِمقاماتِ الغامضِ.. وَبِما..في
الحلم الآتي من أزلٍ …
كان يُبللني بغواياتِ السحرِ ..
وعاصفةِ التكوين …
إني أتحرشُ بالغيبِ
لأسكنَ أرواحَ المطلقِ ..
في امرأة المجهول …