على سرج الدنىٰ
علي الخفاجي | العراق
ُحمَّت و ذهلولُ المنايا أرقطٌ
َعرفائهُ َصحمُ السموّمِ َحمارهُ
//
وَ كأنما ُلحِقت ُخطاهُ بجيئلٍ
ِمشراعُ إصليتُ وبيض شفارهُ
//
مرزاةُ ِتلكَ الجائحات سواقمٌ
بين القِلىٰ الزهلول كانَ سوارهُ
//
و أنا َهتوفٌ َبينهُ لو أهتدي
ِمهيافُ و اليهماء طلَّ غبارهُ
//
والمشيعُ الصنديدُ خارَ قوامهُ
عجلىٰ لمجدعةِ الحتوفِ شخارهُ
//
تنحو وراءَ الداببينَ بروحهم
و ِبسمعنا صوتُ المكاء صرارهُ
//
لافرقَ في ضارنٍ َيهمُ بغارةٍ
و كذلكَ الجبأ الهميم فرارهُ
//
فالكلُ في جبٍ يدوسُ نعالهُ
متناً ُيعلي َشأنهُ وَ َقرارهُ
//
و كأنهمّ َسقبٌ ذعورٌ ترتجي
ثديَّ المضارع و السنام َعمارهُ
//
ينجو وإن طالَ العذابُ بروحهِ
في القدحةِ الضبحاءِ زلَّ شرارهُ
//
وأنا العسيفُ المرتجي من أمعزٍ
عينُ الحياةِ المرتجىٰ و ِفجارهُ
//
هلّ نرتجي الصوان رشفة ظامئٍ
أم أغطشُ الإرزيز بعدَ وجارهُ
//
فالبغشُ لا يروي النجيع روائهُ
كلا و لا يسقي السعارُ قطارهُ
//
تلكَ المراميلُ التي قدّ أُفرغت
و تحثحثت والجوع بان ِحصارهُ
//
إن الحياةَ ملاهثٌ و حمائلٌ
مرصاعُ في غمدٍ و حد بتارهُ