سوالف حريم.. سأعود إلى طفولتي

حلوة زحايكة | فلسطين

قرأت في سنوات مضت مقابلة مع أحد كتّاب الأطفال، ومما قاله في تلك المقابلة أنه عندما يباشر الكتابة للأطفال يعود بعقله وفكره إلى مرحلة طفولته، حتى أنه يضع قلمه في فمه، تماما مثلما كان يفعل وهو ينسخ درسه في طفولته المبكرة.

ويبدو أن ما كتبه ذاك الأديب الرائع قد استقر في عقلي الباطن دون أن أخطط لذلك، وهذا اليوم تذكرت أنا نفسي مدى حبّي للأطفال ومرحلة الطفولة، بحيث أنّني أندمج مع الأطفال وكأنني واحدة منهم، وسلوكي هذا مع الأطفال عفويّ لا تصنّع فيه، وأمارسه دون تخطيط مسبق، ولا أنتبه له إلا بعد أن تلفت زميلات وصديقات انتباهي له، وبعضهن معجب وبعض آخر لا أعرف إن كان حاسدا أو تأكله نار الغيرة، لأنه لا يقوى على التعامل مع الأطفال بطريقتي.

اليوم ومنذ الصباح سأعود طفلة مع عدد من ملائكة الرحمة وأنا أشرف عليهم في روضة أطفال، وستكون فرحتي بهم ومعهم مدة شهر كامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى