عشقتك

حسين جبارة / فلسطين 

بغيرِ تقصٍّ لكُنْهِ غرامي
عشقتكِ
لم أدرِ كيفَ وماذا
وقعتُ بحبّكِ دونَ سؤالٍ
بدونِ متى
وَظنونِ لِماذا
وحينَ أضلُّ طريقي بليلي
أسيرُ بحدْسي أراكِ ملاذا
أجوزُ شِعابًا أداري صعابًا
بناني يُشيرُ لدربِكِ هذا
ألستِ المليكةَ منذُ التقينا
سكنتِ العيونَ وكنتِ المَعاذا
ركبتُ الرياحَ وطرتُ بعيدًا
وعُدتُ إليكِ رفضتُ انتباذا
أبَيْتُ التَّفرقَ جسمًا وروحًا
نشدتُ الوفاقَ يلمُّ الجُذاذا
فؤادي يهيمُ ويهطلُ شوقًا
تقطَّرَ تمرًا فسال رذاذا
عشقتكِ نبعًا تدفَّقَ سحرًا
هواكِ الخلودُ تعدّى النفاذا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى