الشاقة (إني أبوحُ وأنتَ قيد سكوتِ)

 أشرف حشيش|فلسطين

إنّــــي أبــــوحُ وأنــــتَ قــيـدُ ســكـوتِ
فـاخرج بِـصَمْتِكَ مـن دمـي الـمكبوتِ

يـكـفـي عــلـى كَــبَـرٍ..وأي سـخـافـةٍ
تــبـقـيـك مـــثــلَ مُــحــنّـطٍ مــنــحـوتِ

وتُــجــرّحُ الأحــيـاء بــاسـمِ سـيـاسـةٍ
كـشَـفَـتْكَ.. حـتـى خـشـبة الـتـابوتِ

مِــن أبـشـعِ الـحالاتِ سـوءا أن ترى
فــــــأرا يــخــادعُـنـا بــــــدَوْرِ الـــحــوتِ

طـــاغٍ أضـــلّ (كـشـيـخ نـجـدٍ) زمــرةً
تـسـعـى لــوقـفِ طـهـارتي وقـنـوتي

تــرضــى الــدنــوّ ولا تــقــوم بـطـلـعةٍ
مــن بـئـرِكَ الـسـفليّ دون (رِمــوتِ)

فـــي هـيـبـةِ الـحُـكَـما بـــأولِ نــظـرةٍ
وإذا نَــطــقــتَ بــــــدوت كـالـهـلـفـوتِ

لا حــــسّ إنْ ظــهــرَ الــعــدو أمــامَـه
وعــلـى بَــنـي وطــنـي فـبـالـجبروتِ

مَـــنْ فــاوضـوهُ عــلـى عـبـاءتِـهِ فـــلا
عَـــجـــبٌ إذا طــلــبــوه (بــالـكـيـلـو..)

كم من كسيح سياسةٍ يمضي إلى
ســــوء الــغــرور بــفـكـرهِ الـمـمـقـوتِ

مــــا كـــلُّ مــذمـومٍ وصــاحـب لـعـنـةٍ
قـــــد شــرّفَـتْـهُ قـصـيـدتـي بــنـعـوتِ

الألــثـغ الـنـبـرات (صـهـيـونيْ الـهـوى)
مـــــا حـــاجــة الأحـــــرار لـلـطـاغـوتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى