همس وجوى

باسم شتيوي / فلسطين

يُعفِيان البوحَ لحظاتٍ …
فَيَستَقيل ……
لِيُكمِلَ الرَّمْزَ تَداخُلات اللَّيل….
تَحتَ الجناحِ والظُلَّة السوداء….
المعجونةِ بِشَبَق القصيده…
وشيءٍ مِن تَجَلِّيات ارواحِنا العطشى…..
لِإماطة لِثامِ المستحيل …..
ليست فقط العين هي التي بها نُبصِر ………….
ولكننا نُبصرُ بِقلوبِنا التي تمَرَّدَت ….
فَخَرَجَت عن طبيعة التكوين ……..
فَرَكَّبَتْ عيوناً لها ……..
وَأعارَتْنا الشَّكلَ والصُّوره …..
فَطُبِعَتْ في ذاكِرَتِنا الدفينه ….
وراء الحُجُب …….
فَعَميَتْ قلوبُنا لِاجلنا …………………….
وَصِرنا نَحنُ المُبصرين……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى