الأســطــورة … رابــعــة الــثــلاث
سميرة الزغدودي فتاة القيروان
نَـزَفـتْ جِــراحُ الـقَـيروانِ بِـبابِي
فَـتـلـطّـخَتْ بِـدِمـائِـهـا أثــوابــي
|||
آيــاتُ عُـقـبةَ صُــودِرتْ أَنْـفَاسُهَا
وخُـيـولُهُ طُـعِـنتْ عـلى الأبـوابِ
|||
والـفـاتـحونَ تَـمـزّقـتْ رَايـاتُـهـمْ
بِـأكُـفِّ مَـنْ جَـاؤوا مِـنَ الأغـرابِ
|||
يـاعُـقـبةَ الـتّـاريـخِ ..انْـظُـر أمَّــةً
بِـيـعتْ مــنَ الـنّخَّاسِ لِـلمُتَصابي
|||
رَحلتْ شموسٌ واخْتفتْ أحلامُنَا
مُـذْ حَمّلوا شعبي على الأخشابِ
|||
سَـرقوا الـحَياةَ ودَنَّـسُوا أجـيالَنَا
فمتى سَنَنْجو من سِياط عَذابِ؟
|||
سَـنُـعِيدُ مَـجـدَ الـقيروانِ وعـزَّهَا
بِـسُـيوفِ شِـعرٍ أو خُـيولِ كِـتابِ
|||
سَـنُـعيدُ لـلـصُّبْحِ الأسـيرِ ضِـياءَهُ
بِـحـروفِ نُـورٍ مـن سَـماءِ شَـبابِ
|||
وَسَـيـشهدُ الـتّـاريخُ أنّ دُمـوعَـنا
بـــرقٌ سَــنَـاهُ بِــثـورةِ الأهْــدابِ
25/06/2021