عبق الجلنار

د. مليكة طالب | المغرب

أعلمت جارة السعد أنت

منذ كنت رفيقة

كيف يعبق الأريج في دربنا

كل دقيقة

والجلنار أسير ثغر

مبسمه رحيقا

تضوع منه الجمال ثانية

والصبا بين يديه

رفيقتي عشيقة

لعينيك سحر المها

عنفوانها تلك كانت الحقيقة

أعلمت ثوب العروس بياضه

خفقان

وريقات شجر اللوز سحرها

الوان

ثلج الجبال رواء العطشان

أعلمت حين تخضر المروج

تتفتح للورد أكمام

تتراقص له الصبايا أحلام

وأنسام

أعلمت في عز الشفق

جمرة الصب ذابت

في طيات المحال

بات من الشغف أني أعشق

والعشق جنون بابه منغلق

يسافر خيالي في مسائلة

الأيام

كيف للورد اريج وللأقحوان

أكمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى