ترقب
ريم طالب | سوريا
ترقبي ذاك الجنرال
لم يكن خطواته أوحت بذلك..
اقترب..
بين أصابعه سيجار فاخر سويسري..
تبغه سوري…..
يده الأخرى خلف معطفه العسلي
كلون عينيه…..
أمقت خيانة الذاكرة
.. أعذريني سيدتي…
سأنتدب حزنك ليوم..
إيقاعات الجاز الغربي بين أضلاعي
عزفت لحنا”غريبا”…..
بوردو؟
نعم..
كنت ترمقينها بحرم الجامعة …
وحول مناورة الاقتصاص بينك وبين صديقتك
قلت….
دعيها جميلة ببيئتها
الجمال لا يحتكر
سيدتي….
الجمال لك يحتكر…. قدمها وغادر..!