أسماء الماء المنزل من السماء في القرآن

ماجد الدجاني | فلسطين

ونحن على مرمى حجر من الغيث نتكر معا أسماء الماء النازل من السماء في القرآن الكريم

(1) الصيب: هو المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع، ويُقال للسحاب صيب أيضا. وقد ورد ذكر الصيب في قوله تعالى: (وكصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق…) (البقرة الآية 19). وتدلنا القرائن على أن الصيب مطر شديد غزير.

(2) الوابل: وهو المطر القوي الذي يستمر وترتوي به الأرض.

(3) الطلّ: وهو مطر ضعيف، وقد يسمى الندا طلاً. وقد ورد ذكر هذين النوعين معا في آية واحدة هي قوله تعالى: (ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من عند أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين، فإن لم يصبها وابل فطلّ، والله بما تعملون بصير) (البقرة الآية 265) .

(4) البرد: وهو المطر ينزل على هيئة حبيبات متجمدة، وقد تكون حبات كبيرة، ومن ذلك قوله تعالى: (وَيُنَزّلُ مِنَ السّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ) (النور الآية 43). 4

 (5) المطر: قال تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيكُم إِن كَانَ بِكُم أَذَى مِّن مَّطَرٍ}. لفظ المطر لم يذكر في القرآن الكريم إلا في موضعين.

 (6) الغيث: قال تعالى: {إِن اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزّلُ الغَيثَ} . ورد ذكر لفظ الغيث في أربعة مواضع في القرآن الكريم). .. الفرق بين الغيث والمطر : الغيث ما كان نافعاً والمطر قد يكون نافعاً وضاراً

 (7) الودق: قال تعالى: {أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزجِى سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدقَ يخَرُجُ مِن خِلَالِه} .معنى الودق: قال الراغب الأصفهاني الودق: ما يكون من خلال المطر كأنه غبار.. ومعنى الودق عند بعض المفسرين ” البرق

(8) السماء: قال تعالى: {فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا / يُرسِل السمآء عَلَيكُم مّدرَاراً}

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى