مفترق الأنين

إدريس سراج | فاس –  المغرب

 

الماء الذي ينسكب

قي طيات الكلام

و المساء يحل بالذاكرة فجأة

و تخبو شموع العين

و ينسل الصمت الى ممرات السؤال

نجمة خلف ظلي

أهتدي سبيل  حلمي 

طفلة كم انتظرها مائي

تدخل رعشتي 

تحط سماءها على مفترق الأنين

و تفرش الماء بحكايات الحب و الأميرات 

تلهب الصور في طيات الذاكرة

تذكر ماضي الاسماء

تذكر احتضار الحضارة

تذكر حنين الأمير 

تذكر أني ضممتها إلى لحني

و تذكر حين اشتقت رعشة الانتظار الأول

تذكر عبث البقاء 

لأني قد أعاود الجرح

مرة لا مرتين

و ينتهي الكلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى