طفح الكيل

جميل المبارك / العراق 

وزاد الطين ماء..
ذنبنا إنّا قَدِمنا
من بقايا الوهن قَسراً
وَبُعثنا من رفات الفقراء..
هذه أمي وأختي
ساقها الدهر كألاف النساء..
تحت سقفٍ من صفيحٍ
في دهاليزِ العراء..
بين أروقة القمامة
يحملون الجوع خفية
إنما عار عليكم تحكمون..
نخر الجوع كثيراً
في متاهات البطون..
واستفاق الدمع جارٍ
يحسب الحزن رياء
ولهذا ماهتفنا أو سلكنا
الدرب خوفا
إنما نبحث عن نصف انتماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى