تعالَ قُربي تجد إيَّاكَ في شجني
ليلاس زرزور | سورية – أمستردام
أَنا القتيل ُ ببُعد ٍ بات يذرفني
ملحاً توضأ بالآهات ِ في الُلجج ِ
////
ولُجَّة ُ الشوق ِ إذ صدَّ النوى وطوى
وأَوغل َ العشق ُ في الأَنفاس ِ والمُهج ِ
////
ستغرق ُ الروح ُ من وجد ٍ ومن شغف ٍ
ويعلن ُ الصمت ُ غوصاً دونما حرج ِ
////
يا خلُّ أَينك َ أَنت َ الوهج ُ في سَكَني
وساكن ُ الجفن ِ رغم الغمِّ والرهج
////
دندن لأَحيا لكي أَغفو ويحملني
بعض ُ السلوِّ الذي يكتال من حُجج ِ
////
إليك َ..دونك َ..خُذ مسراي لاعَدِمت
يُمناك َ لُقيا الدجى في قدس مُنعرج ِ
////
تعال َ قُربي تجد إيَّاك َ في شجني
وفي غدوٍّ سُقى نجواك َ من نُسُجي
////
عذب ٌ وجودك َ نسك ٌبتُّ أَقرضه ُ
والقرب ُ حال ٌ يحولني لمُندَمَج ِ
////
فدونه ُ لا ترى عيناي لي أُفقاً
ولا المسافة ُ تمحو عابق َ الأَرج ِ
////
إنَّ العبادة َ أن أَلقاك َ ذات غد ٍ
وأَن أَطوف َ الضحى في أَجمل الغَنَج ِ
////
مجد ٌ دلالك َ طقس ٌلازمان له ُ
وسرمد ٌ من طلى الفردوس ِ والوهج ِ
///
فَخُذ مقدَّس ما أحدو بمعتقد ٍ
سوى غرامك َحبو ُ النبض ِ لم يلج ِ