إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

سمير الجندي | القدس العربية المحتلة

نعم. سيف يستضاء به، المعرفة والعلم، والفضيلة الاجتماعية والرحمة بين الناس… النور بكل ما تعنيه الكلمة من معان سامية… لكن لم وصف الشاعر كعب بن زهير الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بالسيف؟ والسيف رمز القوة والبأس والذود عن الكرامة وعن الأرض والعرض… وهذه كلها تصب في خانة واحدة ألا وهي العلم الذي قارنه الشاعر بالنور الذي يستضاء به.

 أراد الشاعر القول إن الرسول هو القوة التي تنقلنا من الظلمات إلى النور. وهذه القوة يحملها الرسول كرسالة للبشرية من رب العالمين.

فلندع لرفاهية الإنسان، ولننبذ جميعا العنف بكل أشكاله، والعنصرية أشد أشكال العنف فتكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى