(إلا مُحمَّدُ)، فـي الأرواحِ والـذِّمَـمِ

عقيل اللواتي | سلطنة عُمان

 

(مفتتح):

(إنَّـا كفيـناكَ) قَـولُ الحَـقِّ من أَزَلِ

فلن يَـنـالـوا سِـوى إذلالَ مُـنـتَـقِـمِ

///

نُـسَــلِّـمُ الأمـرَ للـجـبَّــارِ فـي ثِـقَـةٍ

(إلا مُحمَّدُ)، فـي الأرواحِ والـذِّمَـمِ

+++

(خَلْـقٌ مُصطفى)

أصابَ القلبُ يا طه أصابا

فهذا هُـدهُـدُ الآيَــاتِ آبـا

///

يُهدهدُ رُوحَنا الولهى ويشدو

بحُبِّـكَ حينما عَبَـرَ السَّحابا

///

فكمْ منْ مَنطِقٍ للطَّيرِ ندري

لنُدرِكَ سِحرَهُ ونرى الكتابا

///

لكُنهكَ سيِّدي الكلماتُ تأتي

تؤطِّـرُ أُفقَ منْ عَشِقَ الخِطابا

///

كمالُكَ أنَّكَ الفَردُ المُزكَّـى

بآياتِ الكمالِ وما استطابا

///

خُلقتَ مُبَـرّأً إذ كنتَ قَـبلاً

خليقًا بالكمالِ رُؤىً عِذابا

///

فكنتَ كما يشاءُ اللهُ نُـوراً

سماويِّـاً فَـأجزلَـكمُ ثَـوابـا

///

وصَلَّى بالسَّماءِ عليكَ خَلْقٌ

وفي الأرَضيْنَ ما أشهى وطابا

///

وسَلَّمتِ الضَّمائرُ وهي حَـقٌّ

من المَلكوتِ تُعلِنُها انتسابا

///

خَلايا الجِينِ تُزهِرُ ذاتَ حُبٍّ

تَـمَـازجَ بالدِّمَـاءِ بما أصَـابا

///

خُلقنا من ضيائِكَ وَمْضَ طِينٍ

فكان النُّورُ في المعنى تُرابا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى