في رِفْقَةِ اللهِ

لشاعر أسامه الخولى/مصر
وقالَ كُنْ بَشَرًا لا مثلهُ بشرٌ
فكانَ أحمدَ مَنْ صَلَّى ومَنْ عَبَدَا

في صُلْبِ آدَمَ مشهودٌ برفعتِهِ
النورُ أَنَّى تَرَى … لا تبتغِي رَصَدَا

في رِفْقَةِ اللهِ لا زيغٌ ولا فَرَقٌ
فَاعْبُرْ حجابَ الرؤى , واسْتَكْثِرِ المَدَدَا

بشراكَ يا فجرُ: مشَّاؤونَ في وَلَهٍ
يَلقَى الطريقُ بهم ما كانَ مُفْتَقَدَا

بشراكَ وانتبهتْ دنيا على جرف
فاخْضَوْضَرَتْ مُهجٌ لم تحصها عددا

لو طلَّتِ الروحُ من شبَّاكِ دهشتِهَا
لا (كيفَ) يحجبُهَا لا (أينَ) لا جَسَدَا

أتيتُ بابَ الرِّضَا أَفتضُّ مسألتي
أشكو إليهِ الأنا … والزيفَ والنَّكَدَا

أتيتُ مُلْتحِفًا أَصْداءَ قافيةٍ
على رُباهَا فمي ينْثالُ مُجتهِدَا

أطفو على أملٍ – طَهَ أيا أملًا –
ينفِي عن المشتهَى الأوحالَ والزَّبَدَا

حاشاكَ تتركُني للبحرِ أشرعةً
والريح شاخصةٌ والأُمنياتُ سُدَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى