عيون ساحرة

حسن عماد | سوريا

وفي عينيها قد حرت
ونحو بريقها سرت

///
فلم أنجو من الورطة
أحقا” فيهما ذبت

///
سألت العقل أقنعني
وقال بأنني ملت

///
وكان القلب يدفعني
لذا فورا” هنا تهت

///
وصار الشوق يعصرني
أمام جمالها دخت

///
وكم قلت ولم أنسى
بأني عنهما تبت

///
وكان عهدي الجمعة
فأخلفت به السبت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى