إبحار

لما حسن | سوريا

بين أمواج الأبجدية ودموع الشتاء
شفاه تنتظر محو الجفاف

مراكب
أوغلت في الغبار التشريني
حتى الثمالة

برق و رعد
أعلن سقوط المطر على شكل جثة
كانت تبحث عن كفن

برد .. ضباب
يراقص ما تبقى من الأحلام
يدس أنفه في غطاء

يبحث عن غطاء

أول الغيث
هدية بشكل أمنية لأشجار
قُطعت يدها بفأس أحمق

أمطار تشرينية
تحمل كلمات لكن حروفها ضاعت قبل انعطاف
الليل على وجه النهار

إعصار نحوي
قادم… أتى
عبثا حاولت البحث

عن طوق لنجاتي
انتحبت
كل عبارات
القوافي أمست رفاة مسجاتي.

آه ……آه
أين رشقات المطر تبلل نصف ذكرياتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى