سَلِ الدُّنْيَا…
|
ومَنْ فِيهَا جَمِيعاً..
|
عَلامَ الحُبُّ يَسْتَلِبُ القُلُوبَا
|
|
ويُدْمِي العَيْنَ…
|
في قُرْبٍ وبُعْدٍ….
|
ويُشْعِلُ بينَ أَضْلاعٍ حُرُوبَا…
|
|
بِلَا إِذْنٍ…
|
تَغَشَّى كُلَّ قَلْبٍ…
|
ليَقْلِبَ فوْقَ جَمْرَاتٍ جُنُوبَا….
|
|
عَلَى أَني…
|
رأيْتُ الحُبَّ طِفْلاً
|
بقَلْبِ العَاشِقِينَ غَدَا لَعُوبَا..
|
|
فكَمْ…
|
مِنْ عَاشِقْ أَضْحَى كَئِيبَا…
|
وعاشِقَةٍ ترى فيها الشُّحُوبَا….
|
|
وكَمْ بَاتَتْ…
|
تُناجِي اللَّيْلَ شمسٌ
|
عسَى فجْرٌ يُزِيحُ لها الكُروبَا…
|
|
نَرى في الحُبِّ ذَنْباً..
|
غَيْرَ أَنَّا…
|
لأَجْلِ عُيُونِه نهْوى الذُّنُوبَا…
|
|
مَسامِعُنا…
|
تتوقُ الى حديثٍ…
|
مِنَ المَعْشُوقِ… لوْ كانَ الكَذُوبَا….
|
|
هَرِمْنا..
|
في رَحَى حُبِّ وشِبْنَا…
|
وعَنْ حَرْفَيْهِ لمْ نُطِقِ الهُرُوبَا…
|
|
كذا خُلِقَتْ…
|
شُمُوسُ العِشْقِ فينا
|
بإِشْرَاقٍ فلم تَعرفْ غُرُوبَا..
|
|
فقُلْ:
|
سَمْعاً…
|
وسَلِّمْ..
|
لا تُعانِدْ…
|
فنَافِلَةُ الهَوَى أَضْحَتْ وُجُوبَا..
|