أمسكت قلمي لأكتب همومي فبكي قلمي قبل أن تبكي عيوني
د. حنا عيسى | فلسطين
“سلام لأرض، خلقت للسلام.. ولم تر يوماً سلاماً”
“لم يبقَ عندي ما أقول تعب الكلام من الكلام”
وكنيسة القيامة بقدسيتها تتربع بجوار “الحي الإسلامي” الذي يزخر بمئات المقدسات والمعالم الإسلامية ، فيتربع فيها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة برونقها وبريقها، فتدمع عيناك من خشوع المكان ، وعبق التاريخ، وجلال المنظر ، فتقف على عتبات المسجد الاقصى ، وتصلي في الصخرة المشرفة، وتجول الحرم القدسي ذهاباً وإيابا لتلتقط قبساً من حضارة مضت، وعبر أمم تلاحقت، ويجول بصرك على عتبات الحي وتكاياه ومدارسه، لتجد في كل معلم قصة، وفي كل زاوية رواية، وفي كل مسجد ومصلى حضارة، وتتسوق في أسواق قديمة مسقوفة جميلة تجد فيها من جمال الماضي وعراقة التراث لتحمل من القدس تذكاراً، وفي قلب الحي الاسلامي تجد العديد من الكنائس يحتضنها الحي بأبهى وأجمل نموذج للتعايش الإسلامي المسيحي في العالم.