رواية وألف دور…
ملك اسماعيل-فلسطين
وأُسدِلتِ الستائرُ بيد أنّي
تركتُ الدَورَ يعبثُ في أدائي
أجسّدُ في الروايةِ ألفَ دورٍ
وألبسُ ما تفضفضَ من ردائي
فاُحكِمُ دورَ جلادٍ وقاضٍ
وأيضا اقتفي اثرَ الروائي
فتلتهبُ الحماسة إذ أؤدي
ويرتفعُ الصفيرُ إلى السماءِ
أيا جمهورُ صفقْ لي طويلا
وزد إن شئتَ .. أغدقْ بالثناءِ
وقل ما شئت عن حظٍ براقٍ
يحلقٍ بانتشاءٍ .. قلْ عناءِ
فلا دورُ البطولةِ قابَ حظي
ولا أفلحتُ أن ألقى رجائي .