همس القصيد أسكرني
ليلاس زرزور | شاعرة سورية مغتربة
يامن هواه ُ اقتضى سُهدي وإعيائي
إنِّي أَهيم ُ فهل جانبت َ إغوائي
°°°
أَسكرتني لم أَعُد أَصحو ..وقد سكنت
نجواك َ روحي وطاف الشوق ُ أَحشائي
°°°
أقبل فلست بغير الحب مرتهنا
ياسيداً في الهوى قد بثَّ غلوائي
°°°
همس ُ القصيد ِ إلى عينيك َ يحملني
معراج َ عشق ٍ همى من ليل إسرائي
°°°
أَلهمته ُ مُقتضى الأَذكار ِ في وسن ٍ
قد شفَّ حاءاً غفت في شهقة ِ الباء ِ
°°°
حرفان قد ملكا تطواف َ دندنتي
نجوى صلاة ٍ روت نسكي وآلائي
°°°
يا ساكن ِ القلب ِ قد أَبحرت ُ في مدد ٍ
من الرحيق ِ وهام َ الطيف ُ أَرجائي
°°°
عانقتهُ في النّوى أسكنتُ أضلعهُ
في أَضلعي فانطوى قطراً لإروائي
°°°
ياسيد الوجد ِ ..وجد ُ الروح ِ أَرَّقني
هلَّا غمرت َ المدى في لهف ِ أَنحائي
°°°
كُن لحظتي ..كُن لها موجاً وعاصفة ً
ورعشة ً أَبرقت كُلِّي وأَجزائي
°°°
لا شيء يروي الظما في مهجتي أبدا
أَنت الذي صادرت ريَّاه ُ أَشلائي
°°°
فمنك َ قد أَصبحت صوفيَّتي شغفاً
ومنك َ قد عُطِّرت أَنفاس إحيائي
°°°
مولاي ..داؤك ُ يغويني فأَعشقه ُ
وأَنت بُرئي وسرُّ السحر ِ في دائي