حبٌ في طريق التيه

نمارق الكبيسي | العراق

أتممت عليك أيام الفراق

فجعٌ

 في الثانيةِ، 

في الدقيقةِ، 

 في الساعةِ؛ 

 أشجو لتيهِ الشوق المرغم تتحرك أميالها بعشوائية 

لم تنبس حتى بكلمة (تك تاك)، ها هي أصبحت خرساء لا تقوى على جعل من حولها يضج بالصخب وبدورها تحرك، لجة مشاعري صمتًا، تجعلني أكابد فيها هوجاء، اشتياقي ومن غبطتي المحتدمة ،اواسي غربة الأيام 

ولا أدري كيف 

 لغربة الأوطان أن تواسي المغترب؟ 

وكيف للمجروح يضمد 

من دجى الأيام جراحه؟ 

وهل يستفيق الآنام من يقظة الغياب اللامنتهي؟ 

 أ ينامون خارج إدراك الحلم المعتوه بكحلِ السهاد؟ 

هلا أخبرتني عن شيء 

أقتلع فيهِ صورتك المعلقة 

في الصُدغينِ من أُطُرِ الزوال

السرمدي الخارج عن الأعذارِ؟ 

 أنبأني،، وبعدها ارحل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى