التصريحات تنتظر التنفيذ

أنيس ميرو – زاخو

منذ أن تولى السيد مسرور مسعود مصطفى البارزانى مركزه بجدارة في رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق بعد سلسلة من التحضيرات و الزيارات المكوكية، والتي اعتمدها لتشكيل هذه الحكومة و بهذه الصيغة المريحة و المتفق عليها و إرضاء كافة الجهات التي لها حضور جماهيري أو جزئي. ولكن هذا الإجراء كان مرحب به جماهيرياً.
لكي تكون الحكومة تمثل كافة أطياف الشعب في اقليم كردستان العراق، وتم تشكيل هذه الحكومة بولادة عسيرة و لكن نهنىء السيد رئيس الوزراء السيد مسرور مسعود مصطفى البارزاني لنجاحه بمهامه هذه.
ولكن الجماهير تراقب اداء هذه الحكومة من أيامها الأولى لمنحها التأييد جماهيرياً بعد ان تقوم هذه الحكومة بتحقيق اماني ورغبات هذه الفئات التي تضررت من جراء سياسات تنقصها الكفاءة و تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الحيف و الفروقات الغير معقولة في رواتب فئات معينة و كذلك بما يخص الرواتب التقاعدية و التي غالبا ما تكون نسبة كبيرة منهم لا يستحقون هذه الرواتب سواءً حين منحهم هذه الدرجات او حتى تكريمهم بدرجات لا لزوم لها على حساب الشعب المبتلي بهم (أي أن هناك فئات عديدة لا زالت تستلم رواتب تقاعدية متعددة او اصلاً لا يستحقون ان يستلموا دينار واحد) وكذلك تنظيف سجل الاستحقاقات للرواتب التقاعدية و لجميع الأحزاب. وقطعها و كذلك للأشخاص من خارج الحدود ومنهم هم الان في أوروبا حيث تم ترتيب منحهم سنوات الخدمة و عناوين ودرجات بدون استحقاق و هم اصلاً ليسوا بحاجة لها؟
إن منح عوائل الشهداء الحقيقيين و معوقي الحروب في مختلف المراحل التي مرت هم جديرون بها و ان يتم تكريمهم و منحهم رواتب تقاعدية. لكن يجب مقابل ذلك تنظيف مستحقات كافة صنوف التسميات بعزم ووفق ما يستحقونه. كل مواطن حسب قيم و ضوابط حقيقية لكون 80./، منهم لا يستحقونها في (الرعاية الاجتماعية و المعتقلين السياسيين و تسمية ثورتي گولان و أيلول ) لكون غالبية المحالين على التقاعد لم يكونوا من ضمن هذه التشكيلات اصلاً لا يعقل ان يكون المواطن في قريته و داره و يعتبر ضمن هذه التشكيلات بل زج بأعداد غفيرة حتى من تشكيلات كانت تعادي الثورة الكردية ضمن قوائم الشهداء و المتقاعدين ويستلمون رواتب و بتسميات متنوعة زوراً
نتساءل هل المواطن الشريف الذي خدم اكثر من 35 سنةً يمنح راتب تقاعدي و امتيازات باقل من الحكومة المركزية يكاد لا يكفي لتمشية شؤون حياته اليومية من حيث شراء الأدوية و اجور الأطباء والمستشفايات الأهلية و حتى الحكومية ؟ أين الرعاية الاجتماعية و الصحية و اين ايام زمان في حقل الصحة والتعليم المجاني و فرص العمل؟ نتساءل متى سوف يتم فيها استعادة المدخرات التي انهكت وتسببت بمشاكل اجتماعية لغالبية المواطنين؟ أليس آن الاوان لإعادة مدخرات من أحيلوا على التقاعد من قبل البقية لكون توفى العديد منهم قبل ان يستلموا استحقاقاتهم لهذه المدخرات الإجبارية الغير منطقية و الغير منصفة في وقتها.
متى سوف تقوم الحكومة الموقرة بتوفير فرص عمل للخريجين و استيعابهم في مجمل الدورات السابقة وخلق فرص عمل في حقل الزراعة و الصحة و السياحة والثقافة و لدى الشركات التي تعمل في الإقليم اي إن الوضع بحاجة لدراسة و معالجة انية بعد ان تحقق الاستقرار و سريان. عمل الحكومة و خلق فرص عمل لمن لا عمل له و لتقوم الحكومة بحزمة إجراءات موفقة لصالح الشعب و محاسبة السراق ممن استغلوا كل شيء للثراء الفاحش و استولوا على أراضي الدولة و الخ باجراءات كما فعلها ولي العهد السعودي ؟
ان ما كتبه النائب الفاضل في البرلمان الكردستاني (هيڤي دار احمد) قد يصبح بصيص من الأمل لغالبية جماهير شعب اقليم كردستان نتمنى لكم التوفيق مع مراجعة كافة إجراءات المرور العامة من حيث الرسوم والغرامات و نصب الكاميرات العدائية لاهالي الإقليم بدون وجه حق و التفنن بها ثابتة ومتحركة و قسم منها مثل الكامرة الخفية فقط لتسجيل المخالفة على جماهير ملت من هذه البدع الرخيصة، والغرامات المجحفة والأرقام الغير متناسبة مع دخل المواطنين و بقية الرسوم التي فرضت على المواطنين والتفنن بأجور الكهرباء والماء ودفع اجور العمليات للولادة في المستشفايات الحكومية و أسعار اجور الأطباء بكل صنوفهم و كثرة المستشفايات الأهلية. والجامعات والمعاهد والمدارس ورياض الاطفال و التفنن. بتسمياتها على حساب المواطنين.
مع تمنياتنا لكم بالنجاح وتحقيق العدالة لهذا الشعب الذي مل من الوعود و يحتاج لقرارات تكون لصالحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى