الْحُبُّ أَغْلَى ما يُرادُ وَ يُطْلَبُ
عبد الصمد الصغير| تطوان- المغرب
اَلْـحُـبُّ أَغْـلـى مـا يُـرادُ وَ يُـطْـلَبُ
وَ الْمَكْرُ عاثٍ في الْقُلُوبِ وَ يَلْـعَبُ
^^^
مــالِـي أَرى لَـوْنَ السَّـمـاءِ مُخَـبَّـأً
وَ الْأَرْضَ أَحْـمالاً وَ مَـتْنـاً يَـحْـدُبُ
^^^
وَ الْإِنْـسَ عَـبّـادَ الْهَـوى ، وَ مُغـالِياّ
وَ الطَّيْـرَ مَشّـاءً … يَطيـرُ فَيَتْـعَبُ
^^^
أَنْتَ الَّـذي تُبْـدي الْـهَـوى مُتَخَشِّعاً
مــالِـي أَراكَ بِـلا هَــوىً تَـتَــقَـلَّبُ
^^^
أَمَّـنْتُـكَ الطَّـريـقَ الَّـتي هَـمَّتْ بِـنا
فَـأَرَيْتَـني وَهْـماً يُشيـرُ وَ يَكْـذِبُ
^^^
لَيْـسَ الْكَـلامُ كَـما تَقُـولُ وَ تَـدَّعِي
إِنَّ الْكَـلامَ إِلـى الْأَفـاعِـلِ يُنْـسَـبُ
راجِعْ كَلامَكَ وَ انْظُرْ تَحٔتَ الثَّـرَى
فَـالْـقْلْـبُ يَغْـدو خـالِيـاً يُسْتَجْـلَبُ
^^^
مِثٔلَ الْغُرَيْرِ وَقَدْ عَمى فَرْطَ الرُّؤَى
حَيْثُ الْهَوى حَيْثُ الَّتي لا تَلْعَـبْ
^^^
لَيْـلٌ وَ لَـيْـلٌ … ثُـمَّ يَـوْمٌ يَـنْـتَـهِـي
يـا لَيْـتَ أَرْضـاً شَـمْسُـها لا تَغْـرُبُ
^^^
أَنْهـاكَ عَنْ نَفْـسٍ وَ مـا قَدْ تَشْـتَهي
فَالنَّـفْـسُ إِنْ طـاوَعْـتَهـا لا تُـغْـلَـبُ
^^^
إِنّــا دَعَــوْنــا اللّـهَ قَـلْـبـاً خـاشِـعـاً
في يَأْسِـنا فـي كُـلِّ ما يُسْتَـصْعَبُ
^^^
اُنْـظْـرْ لِحـالِ مَـبـادِئٍ قَـدْ خُـرِّبَـتْ
وَ اعْـلَـمْ بِـأَنَّ دُعـاءَنـا لا يُـحْـجَبُ