طيفك بين الرصاص

ناصر رمضان عبد الحميد | عضو اتحاد كتاب مصر

 

ما كنت يوما
حالما
بل كان طيفك
حاضرا
كم كنت أبحث
عنك
في وجه
الرصاص
بين الحروب
الدائرة
إذ تنزفين
مسافِرة
وتهمسين
كثائرة:
“اين الطريق
إلى الرصاص”
هل تبحثين عن الخلاص
واشم رائحة التتار
في كل شبر
يمرحون
في كل أرض
يعبثون
في كل عرض
ينهشون
والناس حمقى
طيبون
وبجهلهم يتفاخرون
وفحيح أسنان
الرماح
يسد أبواب
المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى