برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

شعر: خشان محمد خشان

قال إني ابن رسو الـله خير العالمينا

فعل التسطيل فينا فهتفنا منتشينا

دمت للإسلام ذخرا يا أمير المؤمنينا

وله من دون رب العرش صرنا راكعينا

وأفاق البعض منّا وهناك النائمونا

فأمير المؤمنين اليس إلا كو كُهينا

 (وجب الكفر علينا) بالذي دام قرونا

من تحاريف شيوخٍ زعموا الإسلام دينا

وانتخابات وأحزابٍ بشرعٍ يلعبونا

خلطوا دينا وتشريـعا يسرّ الحاكمينا

نصف دينٍ نصفُ وطْءٍ جعلوا الحقّ عجينا

خبزوه أنضجوه حسْب ذوق الآكينا

(شاغبوا) فيه قليلا كي يغشوا المسلمينا

سلك الأعراب طًرّا في دروب المجرمينا

أي تهريجٍ لقرنٍ عن بلاد يفترونا

من خليجٍ لمحيطٍ كلّنا أضحى مهينا

ربنا هيّءْ لنا من يبعث التفكير فينا

ليس بالأعداد تربو بل ببعضِ المصطفينا

إنّ للإسلام حقًّا عودةً أضحت يقينا

وقريبا سوف نُلفى من جديدٍ منشدينا

 (طلع البدر علينا) رجعَ القرآن فينا

منبعا للحكم عدنا بعد ذلٍّ مُكرمينا

وعُقاب الحق تعلو رغم أنف الحاقدينا