الحجر المنزلي

تهاني الصبيح

الحَجْرُ حين يبيتُ الوردُ مكنونا

يشدّ روح الثرى كي يسكنَ الطينا

يعانقُ الزنبق النسرين في ولهٍ
والنحلُ يهفو إلى البتلاتِ مفتونا!

الحَجْرُ بئرٌ إلى الأعماق تجذبنا
كي ندرك الماء تفسيراً ومضمونا

فما تخاذلت الأرض التي حملت
شفاه من رحلوا ظمآى لتسقينا

ولا توارى الذي بالحبّ صيّرنا
فُلْكاً ستحملهُ الأمواجُ مأمونا

نبيتُ في وطنٍ يظلّ يحرسنا
برغم من رحلوا من غدرِ ( كورونا )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى