لن ينتهِي فيك الكلام

سهام الدغاري | ليبيا

 

قلب في قلادة أو بين أصبعيك

لا فرق

فهو يحمل لك نبضة يتسع لها العمر

واسم واحد لكل المعاني الخاسرة

مرتحلة أنا ياحبيبي

مذ سقطت عني كل عناويني

ووقفت بين ظلك وبينك

أتساءل

لماذا تأخر الفجر في ليل عينيك

مرتحلة أنا ياحبيبي

مذ آمنت بأن اللحظة وصاحبتها معدومتان

وأنه ما من بقاء إلا لجريان قصيدك في دمي

واسمك الذي عشعش في ركامي

والقُبل البعيدة التي ما اكتملت

مرتحلة أنا يا حبيبي

مذ صِرتُ أعد المرات

كم مرة كُنتَ هنا؟

كم مرة كُنتَ هناك؟

وكم من المرات وقفتَ في المنتصف

تحاول إثبات إننا < صدفة <

يا رجلاً يؤكد استحالة أشباهه الأربعين

يا ماضٍ أمضي إليه بكلي

وحاضراً يأخذني بتمامي

ومستقبلاً أُسرف في ركضي نحوه

خذ قلبي …وقلادتي

وقصائدي التي تعبرك

ما بين وهجٍ وانطفاء

فلن ينتهي فيك الكلام

لن ينتهِي فيك الكلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى