وكنتُ ربيبَهُ الأوحدْ
أسامه الخولي| مصر
لأني من ربا الآتي
عرفت بكارة المشهدْ
///
رأيتُ آيائلَ المعنى
تشاغلُ هدأةَ المعبدْ
///
وعلمني يمامُ اللهِ
أنّ لوجهتي أبعدْ
///
ودوخني لهيبُ اللاء
فوق جبينها الأرعدْ
///
لأنِّي حين أَدخُلُني
أصيرُ لمحنتي أصيدْ
///
أُسمِّي النزفَ موسيقى
تسمِّيني الرؤى فرقدْ
///
يصيحُ الشعرُ يا ربِّي
وكنتُ ربيبَهُ الأوحدْ
///
لأنِّي كنتُ فلَّاحًا
يساوي الطينَ بالعسجدْ
///
يُفهِّمُ خضرةَ الأشياءِ
وجهَ صلابةِ الأسودْ
///
ويعرفُ سرَّ من ماتوا
لأنَّ الموتَ أنْ نصعدْ