وطن من أحزان

عبير الرفاعي | سوريا

الشمس التي أشرقت قطع الصباح يديها
لهاثي يسابق أرجل الريح الساكنة في حنايا روحي.

اصابع قلبي تلامس نبضاتي الثكلى
ابراج أحزني تنهار على وسادة الليل..
جسدي الهزيل يجلس في كفي يحاكيني يداعب اشجاني
اطير كفراشة في زحام الحياة
تختنق زفرات الموت في صحوة اشتياقي
وأمضي في لحظات الجنون من الجنون
آبتي:حين اناديك الأحشاء ترتد بصوتك المتهدج على درجات روحي تحملني على اجنحةالذكريات
لم أسمع سوى جسدك يترنح على شغف أنفاسي
بين الحين والحين أفقد وعي لأصحو من رعشة الماضي العتيق
أنا مسافرة في أحلام روح بلاجسد
لتنزف اوردتي في محبرة السماء وأطير على غيمة من حنين.

على سرير الأمنيات

وأمسح عن روحي غبار السنين…بدمعة تسقط من فمي
صمت ضجيجه عجيب

شبحٌ يسير كأنه إنسان

أناديك بصمت:ياحضرة الوجد

يا أوجاع أزمنتني

أخبرني متى ينتهي الألم

لأرسم على شرفات قلبي خريطة فيها وطن يحتضنك
لنكتب على رمال البحر حكاية تتهادى على أمواج البحر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى