غجرِية

تيسير حيدر | لبنان
ليتها خطفتني وانا طفلُ الندى الريّان
ليتها حملتني في شقلبانها الوافر الهزٍ والراحة كطائر غرٍيد
أسمو فوق ظهرها كسرير حنان
تأخذني الى غيمة في المدى
تضمني وتجعلني أغرق في الحب
ليتها طارت بي بعيدا بعيدا الى عالم النسيان حيث لا طعامَ سوى العشق
ليتني لاحقتها راجيا ان تخلصني من عالمِ الضيق
ليتني ابنها في خيمة الغجر أنعم بالدفء في براري الروح كملاك ..!
الشقلبان: اسم محلي يطلق على قطعة القماش التي تحملها الغجرية فوق ظهرها وتضع فيها طفلها الرضيع أثناء تنقلها بحثا عن رزقها في أزقة القرية المجاورة لخيمتها …!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى