أَثَـرُ الحاذقين
سميرة الزغدودي | تونس
يُهدى لدأب الحاذق …
النّصرُ
ويطوف في عليائه …
الفخرُ
لمن ٱرتقى بالعزم …
(درب العارفين)
يحفّه في السّدرة …
البشرُ
شأن الّتي تجتاز…
آفاق العلا
ويحيطها بضيائه…
البدرُ
شتّان ..
بين الجدب والخصب
الّذي ينساب في أرجائه …
العطرُ
لِسفينِ ..
مَجراها ومُرساها
ٱحتفى بمسيرها نحو المدى …
الأمرُ
لا مستحيل مع الإرادة
عندما يطوي ….
مسافة عسرنا
اليُسرُ
فمتى أردنا…
تمخر السّفن العباب …
ويستوي…لعبورها
البحرُ
ومتى أردنا….
يحتفي بكفاحنا أملٌ …
يُزركشُ ظلّه
الزّهرُ
ماغاب عنا فضل نعمته
فكيف يغيب…
عن أعماقنا
الشكرُ ؟
بالوِرد تُمطرنا سماء قلوبنا
و على الشّفاه …
ٱ
س
ا
ق
ط … الذّكرُ
لاضوءَ…
إلاّ ضوءُ مانثرت يداك
فزار ظلمة ليلنا ….
الفجرُ
وكما تألّق بالكفاح مرادُها
ينثال من حرف ٱسمها
التّبرُ …
أكرمْ بها من شابّة ….
سارت على…
كفّ الصّراط وزادُها …
الصّبرُ
فكتبتها بأنامل المعنى ..
لكي يحظى …
بمريم ♡ وٱسمها…
الشّعرُ….