هنا الثكلى من صوت القلب

وليدة عنتابي | سوريا

كف عن النوسان أيها البندول

ويمم رقصتك الملول صوب فجر وراء الجهات

فليل قلبي ناء  بما احتشد من الموتى ..

ولتشتعل كحارس مرمى الأمنية في ملعب الاحتمال …

بما أن الكلام استبدل عباءات أصالته  ببزات الحواة ، وخلع نعليه على باب التأويل ..

سأدلف من شقوق الذاكرة الموقوتة بفتيل ساعة ، حيث زبانية الفوضى  تعيث طغيانا في ساحة المخاض 

وسأضرب بطلسمها الباطل عرض القهقهة ..

فلاسحر يرش رذاذه الخادع فوق أسوار الفؤاد ..

في السابعة بعد العاشر من ناقوس الرعب .

تتسع حدقات بصيرتي عاى امتداد الجرح  ..

ومن خليج الخذلان إلى محيط

الإحباط  تمتد آلام بحجم انفجار الكون .. ستكف عن الهذيان  …

وستلقي في هوة الوقت ما تراكم من عار  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى