رذاذ الأنفاس
نهى عمر / فلسطين
بفيء الهمسِ قد هَجَعت مَخاوِفُنا
لذيذ البوحِ للنَظَراتِ أنعشنا
فأحيانا
رذاذُ عبير أنفاسٍ أتى أندى
يُعطرها أراجيحَ الرُؤى
فتأجَّجتْ أشواقنا
صمتاً مَهيباً
إذ تَعانق نبضنا
متدثراً مما تيسرَ
ليلُكَ الجِلدُ الشَهِيُّ
وشهد ثغرك
واللمى
ورضاب عشق للشراب