كل كلامي لك
عزيز فهمي | كندا
لا يهمني ما ستفعلين بكلامي
هو لك
لشفتيك
للمدى
للنسيم
وللعاصفة
للوسادة التي تعشق الهمس
على سريرك
وتعشق الوشوشة
كلامي مستعد كمقاتل في المعركة
أن يشاكس نواياك
أن يأتيك بالفجر
في بضع كلمات
يُرقِّصُكِ بجمل الشرط
يُطْرِبُ انتظارَك بأدوات التمني
يُكثر في فنجانك
“يا ليتك…”
و”هيت لك…”
فتسكرين بي كنجمة ساهرة
حتى الصباح
كي تُؤنِس القمر
لا يهمني ما ستفعلين بكلامي
حين أقوله لك
اٌرسُمي به شجرة تفاح
في الحديقة
طيرا أصفر اللون
على النافذة
أو عروش نعناع مُزهرة
فوق مائدة
كل كلامي لك
للذكريات التي ابتدأت
ذاك الخميس بلمسة
فظل كلامي لا يُحْسنُ الكلام
إلا حين تكونين
أنتِ الدلالة في الكلمة
إحساسا
وفعلا
أنتِ المعنى في الجملة
كلما فتح ذراعيه
ضما
وشوقا
وأنتِ الإيقاع في القصيدة
هادئا مساء
صاخبا فرحا
يهمني ما ستفعلين بكلامي
فأنت وحدك
تدركين ما يحدثه فيك
حين أنطق به
وَلَهًا
وعشقا
فأخبريني
أخبريني
كي ينبض كلامي من جديد
قصيدة عشق
تلو قصيدة
عنك
فيك
ولك.