أهدرتُ دمَ الشعراء.. إيقاع الخبب

ثناء حاج صالح| ألمانيا
مُهداةٌ إلى الشعراءِ والشاعرات، الأحياءِ منهم والأموات، وأنا منهم.
||
أهْدَرْتُ دمَ الشعراءِ إذا
جَبَذوا الهَذَيانَ وما جَبَذا
||
يَمْضون بتابعِهم فَطِناً
فإذا ما عادَ وقالَ، هَذَى
||
وهمُ الغاوونَ فأمْثَلُهمْ
لا قَبَضَ العَقْلَ ولا نَبَذا
||
يتَّخِذ الوَحْيَ ليَخدِمَه
فإذا ما اشتدَّ به أُخِذا
||
ويجيبُ وليس بمستمعٍ
ليبرِّرَ تلك وذاك وذا
||
ما سِرُّ السُّكْرِ؟ يجيبُ: شذا
ما بالُ الدمعِ ؟ يقولُ: قذى
||
من أيِّ كواكبَ مَقْدَمُه؟
ولأيِّ فضاءٍ قد نَفَذا ؟
||
لا دِيَـةً أطلبُ في دَمِه
مَنْ حَذْوَ فِعالِ الجنِّ حَذا
||
السالخُ جِلْدَ الصخرِ نَدىً
والجالِدُ ظَهرَ الغيمِ أذى
||
عن لحْم الطير يَكُفُّ يداً
ويمزمِزُ جمْراً مُحتَنِذا
||
لا ثأرَ يَطالُ مُقاتِلَه
لو جاءَ به فِلَذاً فِلَذا
..

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ربي يكرمك ويسعدك .
    شرف لي شهادتك الغالية استاذنا الكريم محمد دبدوب.
    .تحية تليق بمقامك
    ثناء

اترك رداً على ثناء حاج صالح إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى