أنثى عاقلة وقصيدة مجنونة
علي غبن | الأردن
صُبّي على لغتي جنون تلاقي
وتسللي كالفجرِ في أعماقي
///
وتبسّمي كيما تضيء قصيدتي
ويلذ طعمُ الشّعر في أحداقي
///
لا تتركي نصف القصيدة في يدي
فأنا تتوهُ بنصفها أوراقي
///
كحّلتِ جفنَ الليلِ حينَ وهبتِ لي
كرزَ الحروف ونوتةَ الابواقِ
///
ومنحتني طعمَ الفراولةِ الذي
أعطى القصيدة لونَها البرّاق
///
فكتبتِ في كل الفواكه قصتي
وصببتِ في جوف الندى ترياقي
///
لا تعجبي.. حتى الزهور تظنني
بالغتُ في وصفي حلى الدراق
///
ما عادَ تغريدُ الطيور يلذُّ لي
لما استرقتُ السمعَ ذات عناق
///
لما تسلّل مخملُ الهمسِ الذي
شدّ العناقَ بخيطه الرقراق
///
قيدتِني بين الشفاهِ كأنني
توتٌ وقد حكمَ الهوى بوثاقي
///
أشتاقُ تقبيلَ اللقاءِ لعلّني
أُطفي بتقبيلِ اللقا أشواقي