أين ذاهبون

عبد الحليم الطيطي / الأردن

**أنت ميت ،، ما يفيد القلق ،،
ما تُفيد الكثرة والقلّة ،،
،،لماذا تأسف أنّك لم تفعل شيئا
أو ،،لماذا فعلتَ كلّ شيء ،،!
لقد خرجوا من قصورهم ،،
وحياتهم مثل ردْم ،،بعيد في الصحراء تؤبّنه الرياح !!
يكفي أن تمرّ بسلام ،،
وتقفز عن هذا الجسر إلى ذلك البستان !!
.
.
أنت لا تعرف معنى الموت ،،فأنت لم تمتْ بعْد !
هذا شخص يموت
ينظر بعينيه اليك ،،لا يصدّق
،،أنّك حيٌّ ،،وهو يموت ،،.
.
.
نحن مثل قطار يمشي ،،
يمرّ بالحياة وربيعها الجميل
كي نعرف الله ،،،
ثم ندخل في ظلام الموت ،،
نرتاح من السفَر ،،في قبورنا
وننظر في الظلام ،،،ننتظر وجه الله وما يفعل بنا ،،!
.
،، تمشي الأيام ،،إلى أين ،،،!
،،فمهمٌّ أن تعرف الطريق
وإلّا فأنت ضائع !!
.
وإذا كنت تعرف نهايتك ،،
مهما بعُدَتْ ،،فأنت في نهايتك ،،
،،مادمتَ تمشي بلا وقوف …..!!
.
كانت تجمعنا الروح ،،،وتجعل لنا معنى
واليوم ، نحن في شقّ الموت والظلام ،،تراب،،
إلاّ أناسا يسطعون في قبورهم ،،،
اؤلئك الذاهبون إلى الجنة ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى