نشيد الروح
محمد على العلي / سوريا
بشارع الندى ،جلست قرب الصفصاف والشمس تحيك معطفاً لي
أنشدتُ نشيد الروح،أمشي حافيا شريدا تائق النظرة وقلبي يكلمني ،صوتي غارقٌ في الظلال السكينة راخيةً الوان قمر
كتبت على الظلال حروفا طِلال
أشرعت في مركبي عجولا الى هناءٍ غادي
سرت مع الشمس… .تحدثني
رأيتُ أقلام والحانا شريدة… رسمتُ خطاً ومضيت… الاقحوان في دربه بيت على سجادة أثير،سكبتُ كلام الود،أحاور ظِلا نورا عذبا
في صوتي لحنٌ يأخذني الى غفوةالشريد،أنجو برءا أنجو عطر
في الصمت لحنا يدول أرجاء
على ضفائر من دهر غَِرُب في قيثارةِ خِلال النعس تتجولُ الانهار،شُعب… دفئٌ وآكاليل… ينجو شوقي لدنياه لسهر على أطراف الراح والسكر
في لحن الصمت مواويل الليل غائرة في سردٍ ،همسات… أمسيات صيف وعلى ضواحي نخل تشرق تزهر ربوع آتية في اللمى ينبوع
يتفتح صفصافاً آثرَ في حياء أوتاراً لِلغات مسافرات في الحنين الغاض الشارد
العدل يكلم النرجس النائم ،يوقظه ..يسعفه ،تزهرُ الايام ويشرق فجر الطلع أيقونات ،حدائق من حوار وعملا باكرُ الصباح إشراق وعيد