ساعاتُ لُقياكِ

محمد دبدوب | سوريا 

 

ساعاتُ لُقيــــاكِ ما أحلى ثوانيها
تمضي سـريعاً ،فأرجــوها ،أُناديها

///

عودي فإنّي تمنـــّيتُ الوصالَ وقدْ
حانتْ سويعاتُ سعدي فاسكني فيها

///

وأوقفي زورق التّرحالِ وابتكـري
في شاطئ الحـبّ ألحاناً وغنّيها

///

وعاهديني على الإخلاصِ جاعلةً
من قصّتي وردةً للحــــبّ ،و أرويها

///

ساعاتُ لقياكِ أنسـامٌ مُعطّرةٌ
جالتْ على الأرضِ فاخضرّتْ روابيها

///

ساعاتُ لقياكِ ألحــانٌ مُعبّـــــرةٌ
غاصتْ إلى أعمق النّجوى معانيها

///

ســـــاعاتُ لقياك أشــعارٌ مُنمّقةٌ
إنّي تعلّمتُ فـنّ الحُبّ من فِيها

///

فيها تعلّمتُ أن الشــــمس قادرةٌ
أن تهبـط الأرضَ كي تــردي أعاديها

///

فيها تعلّمتُ أن البدْرَ مُكــترثٌ
لعاشـقٍ، عاش في الدّنـيا لياليها

///

ساعات لقياكِ أشجانٌ وملحمةٌ
يا “درةً” أجّجتْ نيرانَ هاويها

///

فيها أكونُ وديعاً ســـــاهماً عجِباً
من مُقلتينِ تسامى شهْدُها تِيها

///

فيها أكون كطفلٍ هـــــــامَ في صلفٍ
بطفلةٍ، بالنــــــــُّهى والرّوح يفديها

///

آياتُ شــــــــوقي أتلوها بلا وجلٍ
على الحبــيبةِ والآمالَ أبنيــــــها

///

أُعاندُ الوقتَ كي يمشـي على مَهَلٍ
لكي أُعبـــّر عن أشـــياء أُخفيها

///

فأنتِ حُبّي و ذاتُ الحُسْنِ ،فاستمعوا
يا أيّها النـــّاسُ هذا القلــب أُعطيها

///

محبوبتي ملكتْ قلــبي وقافيــــتي

جاءتْ إلى وردتي العطشى لتسقيها

///

محبوبتي امتلكتْ عقلي و موهبتي
صارتْ معيناً لأشـــــعاريْ ومُغنيها

///

لـطيفها الحبُّ والعهْدُ المُبـينُ ، أنا:
دمي ودمــــعي ، وهذي الروحَ أهديها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى