ماذا أقول للقصيدة
سميحة فايز أبو صالح | الجولان السوري المحتل
الكلمة التي أطلقتها
غدت رصاصة
بعد أن
كانت ورده بفمك.
أنا الممتلئة بك وصالاً
حد الجنون
جئتك منطفئة مثقلة
أتوسد حناجر الطرقات الصارخة باسمك .
ماذا أقول؟
للمرايا الخارجة من يقظتك
ثمة ضوء يهش عن أسراب وجهك
انعكاس صورتي .
ماذا أقول للقصيدة
في منتصفها العجاف
حين أخلعُ السنابل كلّها
وأستكين على المعنى اليباب؟
في خيالي دائما ماكنت
أراقصك
تلف أصابعك الشهية
أدنى خاصرتي
فأسقط مضرجة القلبِ
بين ذراعيك .
يمزّق غيابك أحرفي
قطعةً قطعة
ليعيدني عارية
حيث التشكيلِ الأول
لهيئة الطين.