في رثاء مريد البرغوثي
د. ريم سليمان الخش | فرنسا
لا غربةٌ لا حزنَ لا شكوى
اليوم يلقى البشرَ والرضوى!
°°°°
مرت به الأحداث عاصفةً
لم تقتلع من صدره المأوى
°°°°
مازال رغم العصف موطنه
زيتونةً لم تنكسر شأوا
°°°°
مازلتِ رام الله قصته
في حرقةٍ من دمعه تُروى
°°°°
من قال أنّ الموتَ يغلقها؟!!
للموت صرخاتٌ بها نُكوى
°°°°
ياسادن الأحلام مذ فقئت
عين المنى من غدرهم عَدوا
°°°°
هلا انتبهتَ اليوم أنّ لها
ميقاتها مهما شكت محوا !؟
°°°°
في لوحه النوريّ يجمعها
لا يهملُ الرحمن للشكوى
°°°°
والحرّ عند الله سيرته
أذكى من التسبيح إذْ تُروى
°°°°
لاءاتك الميزان في زمنٍ
بين انكسارات الورى سوّى
°°°°
ياشاعر الوجدان إنّ لنا
أنْ نمزج الآلامَ بالنشوى
°°°°
موسى وبحرّ الشجو مضطربٌ
يمشي إلى آمالنا رهوا
°°°°
الحرّ لايفنى فكلْمته
ميثاقنا بالدّم لن يُطوى