أنت و ورقة التوت وحرير الأزل المعمد
باسم شتيوي / فلسطين
وَأنا وَعُيوني وَأنامِلي وَالمَدى المُرتَعِشِ في خَفقٍ مِن حَنايا الأضلع خَجول ……
وَنَهرٌ بِمذاقِ الخُلودِ يَفور ……
وَسَيفٌ جاوَزََ نّحرَ الرَّغبَةِ كَسَهمٍ سابَقَ الرّيح بِطيشِ صَيّادٍ أرعَن …..
وَلَيلٌ فاحِمٌ كَقَوافي عَنتَرَه ….
وَوِشاحٌ شَفيفٌ كَزُلالِ ساقِيَةٍ في الجولان …
يَقرِضُ بَنَفسَجَتَيّ أعلى الجَنَّه ….
وَيُواري فيهِما وَجَعاً إنسَلَّ مِن سُفوحِ الوَجد فأوى الى رابِيَةٍ صَفراءَ كَلََيمونَةٍ نَضَجَت بِشِتاءِ شَبَقي ……………..
وَوِسادَةٌ مِن دُهنٍ إلهِيٍّ شَهِيَّةٌ كَمائِدَةٍ مِن السَّماءِ في سَيناء أقامَت شَريعَةَ الجَمال عِندَ حَدَّيّ الإثمِ وَالطُّهر ….
وَبَيرَقٌ انتَصَبَ لِيُطاوِلَ أهداباً ناعِسَةً وَلِيُعلِنَ وَطَنَهُ قبلَ الفَجرِ وَردَةً حَيرى …..
لَها أوتارٌ كَقيثارَة ٍضالَّه ……..
والنَّورَسُ يَخيطُ جَرحَ البُرتُقالَه ……