قدسي أبية ٌ تعادي دُناها
سامية ياسين شاهين | فلسطين
ألا هَلْ نسيتِ عروب َالمقام
فشوقي يهيم ُبروض ِسناها
///
سألت ُالنّجوم َالمنار ُغشاها
وتلك َالقباب ُتضيء ُ مُناها ؟
///
نخيل ٌيحاكي رحيقَ القوافي
بديع ُالبيان ِأجاد َ غِناها
///
فكلُّ الحواري تغنّي قِباها
وقدسي عروسٌ أزف ُّ بُناها
///
تسوحُ المآقي بقرب ِالنواصي
كأنّ الجباهَ تباري جُناها
///
ومِنْ فرطِ سلبٍ تباكى الزّمانُ
أناجي صلاح َيصدُّ جُناها
///
فأين َالبراق ُيعيدُ السّواري
فذاكَ اليمام ُ يتوق ُهَناها
///
فتلك َالرُّعاة ُ تُساومُ مداها
فقدسي أبية ٌ تعادي دُناها
///
فلا حُدَّ سيفٌ يشق ُالإزار
فذاك َ نبيٌّ يصون ُ ضَناها
///
فلا تَجزعي هبوب َالرِّياح
رداء ٌرسولي يضوعُ حَناها
///
فعز ُّاللقاء ِشغاف ُهواها
وشمسُ الشّموخِ تُواسي سَناها