شمسٌ لا تنطفئ

شيماء يوسف – المنصورة – مصر

مَا  جَاءنَا   مِنْ  عِندِكم  هذا  النبَأْ

 من كَان  في  قَولِ الغَرامٍ  المُبتَدَأْ  ؟!!

||

مَتى  أتَى   سَعدُ  لِقلبي  يا   تََرى ؟!

سَيلُ  الأمَاني .. أينَ  عِندي قَد بَدأْ؟!!

||

مِن  لَفتَةٍ  , مِن  نَظرَةٍ  ,  أم هَمسَةٍ ؟!!

  في  كَفِه .. يلقى  فؤادي   المُتَكَأْ

||

   في خَاطِري  مَا غَابَ عَني ذِكرُكُمْ

  كَنورِ  شمسٍ  ظَلَ  عندي ما انطفأْ

||

 قد كنتَ  عينَ  الحبِ  دوماً  تعتني

 أو مِثلَ   نَجمٍ  فاضَ  نوراً  وَامتَلأ

||

فَيضْ  وَمجرَاهُ  الوفَا  كَالنيلِ  يَر

وي كُلَ   عُمري  من  حَنينٍ  أو ظَمَأْ

||

إن  شِئت َ وَصفاً  لِلشعورِ المرتجى

تُبديكَ عَيني   كُلَ  وصفٍ  إنْ تَشَأْ

||

في  السهدِ أقضي  ليلتي  مَا هَمني

يَموتُ   قلبي  من  سُهادٍ   إن  برأْ

||

 عَهدُ   الصبا  وَلى   وَعَنا   يَختَفي

  لَكِنهٌ   بالحبِ   ثوبٌ   مَا  اهتَرَأْ

 ||

  تَغزِلهُ   بالألوان   ثوباً   نَاصِعاً

من  عِلة  الايامِ   ،  أو  سوءٍ  طَرَأْ

||

 إِن  الَذي  قد  نَالَ  قلباً   حانياً

وَجهٌ   لَهُ .. قد   بَانَ   بدراً   للمَلأ .

||

 عَزفُ  الغرامِ ..السحرُ في ألحَانِه

في مُهجَتي في عُمقِ قَلبي مُذ نَشَأْ

||

 في  كَأسِنَا  سَكَبتَ  لي  كَلَ الهَنَا

لا تَرتَكبْ   بالبُعدِ  جُرمَاً  أو خَطَأْ

||

إني  ومن  كُلِ  الاسَى ..حتماً بكم

نِلت  المنى  إن  سَارَ كَوني والتَجَأْ

||

يَبقى  هَواكُم  في  حَياتي  مِنحَةً

قد  بان نجمي في سماكم  ما اختبأْ

||

 حبٌ   حَقيقيٌ  ..  يساوي  كوننا

 كالدرِ   والياقوتِ  هل يوماً صَدَأْ

||

إن  كَانَ قَلبي  هَادِئاً   في  خدره

فمُنذُ   رؤيَاكِم   ليومِ    مَا   هَدَأْ

||

  دقَاتُه .. لَحنٌ  و  عزفٌ   صَادِقٌ

عَنكم  ببعدٍ  أي  وقتٍ  ما  اجتَرَأْ

||

قَلبى   و هذا   القلبُ  مذْ  أحبَبتُهُ ..

كانا   كقلبٍ   واحدٍ    لم   يُجتَزَأْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى